الزنجبيل
الــزنجـــبيـــل
نبات معمر له جدر ورقي غليظ يصل طوله حتى 120 سم أوراقه يصل طولها إلى 30 سك و عرضها 2 سم لها شكل أسلي إبري و أزهار خضراء ملطخة بالأرجواني ، تتجمع في سنابل جذرية يصل طولها إلى 7 سم ، تنمو على سوقيات بطول 30 سم وهو من الفصيلة الزنجبارية له عروق غلاظ تضرب في الأرض .
و هو من الحرارة في الدرجة الثالثة ، وفيه رطوبة فضلية بها صار إسخانه للبدن في بطئه ، بخلاف الأمر في الفلفل .
فإن الحال في إستحالة الزنجبيل عن البدن و استحالة الفلفل كاستحالة الخشب الرطب و الخشب اليابس عن النار .
الموطن:
هو نبات مجلوب من بلاد الهند وذلك أصله ، و ينتشر في جنوب شرق آسيا ، وعدد كبير من البلاد الإستوائية .
و ذكر الزنجبيل في حديث أبي سعيد الخدري قال : أهدى مالك الروم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم جرة زنجبيل فأطعم كل إنسان قطعة و أطعمني قطعة .
الفوائد:
للزنجبيل فوائد طبية كثيرة منها :
-البطن : ملين للبطن تلينا معتدلا ، سخن معين على الهضم صالح للمعدة الباردة المزاج ، محلل للرياح الغليظة الحادثة في الأمعاء و - - -المعدة ، نافع للمغص و الإنتفاخ
- للصدر : ينشف البلغم الغالب على البدن ، ويستخدم في المعجونات التي تحلل البلغم و تذيبه .
- للبصر : نافع من ظلمة البصر الحادث عن الرطوبة أكلا أو اكتحالا
- للكبد : نافع من سدد الكبد العارض عن البرد و الرطوبة ، مسخن جيد .
-للنكهة و الأطعمة : يطيب النكهة و يدفع به ضرر الأطعمة الغليظة البادرة .
-للطبخ : يستخدم الزنجبيل في الطعام و التوابل استخدامات واسعة
طرق استخدامه:
يستخدم الزنجبيل بطريقتين :
الأولى : طبخه أو غليه في الماء و شربه
الثانية : بمزجه بالعسل و غيره من المأكولات و المشروبات
تعليقات
إرسال تعليق