صحة الصلاة ، شروطها و كيفية ترقيعها

صحة الصلاة ، شروطها و كيفية ترقيعها .

أولا : نبدأ بشروط صحة الصلاة 

تنقسم شروط صحة الصلاة إلى ثلاثة أقسام  و هي :

شرط الوجوب: المراد به ما يتوقف الوجوب عليه و هي إثنان البلوغ و عدم الإكراه ، 

و الإكراه هنا يكون بما يأتي في الطلاق و من خوف مؤلم من قتل أو سجن أو قيد أو صفع لذي مروءة بملا ، إذ هذا الإكراه هو المعتبر في العبادات ، عن أبي العباس القباب ، سلمة أن من  أكره على ترك الصلاة  سقط عنه ما لم يقدر على الإتيان به من قيام أو ركوع أو سجو د ويفعل ما يقدر عليه من إحرام و قراءة و إيماء كما يفعل المريض ما يقدر عليه  ويسقط عنه ما سواه فلا إكراه بمنزلة المرض المسقط لبعض وجوبها .

اكراه لا يمنع من أداء الصلاة إذ وجب على المكره أن يؤديها ولو بالنية في قلبه 

شروط الصحة وهي خمسة ، الإسلام و طهارة الحدث و طهارة الخبث و ستر العورة و الإستقبال للقبلة 

شروط الوجوب و الصحة معا : وهي ستة، بلوغ الدعوة و العقل و دخول الوقت ووجود الطهور و عدم النوم و الغفلة و هذه الخمسة عامة ، و السادس قطع الحيض و النفاس وهو خاص بالنساء  

- في ما يخص ستر العورة: فأقل ما يجزئ المرأة من اللباس في الصلاة الثياب التي لا تشف و تكون ساترة لقدميها يستر كل عورتها معادى وجهها و كفيها أما بالنسبة للرجل فثوب واحد يستر عورته ولا يكشف كتفيه ولا يضم ثيابه ولا يربط شعره 

ثانيا :في ما جاء في السهو: 

حدثني يحي عن مالك، عن ابن شهاب، عن أبي سلمة بن عبد الرحمان بن عوف، عن ابي هريرة،  أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن أحذكم إذا قام يصلي جاءه الشيطان ، فلبس عليه حتى لا يدري كم صلى ، فإذا وجد ذلك أحدكم ، فليسجد سجدتين وهو جالس"

حديث صحيح أخرجه البخاري (1232) و مسلم (389)

فكل سهو في الصلاة بزيادة فليسجد له سجدتين بعد السلام يتشهد لهما و يسلم منهما و كل سهو بنقص فليسجد له قبل السلام إذا تم تشهده ثم يتشهد و يسلم و قيل لا يعيد  التشهد ومن نقص وزاد سجد قبل السلام و من نسى أن يسجد بعد السلام فليسجد متى ماذكره و إن طال ذلك و إن كان قبل السلام سجد إن كان قريبا .

و إن بعد ابتدأ صلاته إلا أن يكون ذلك من نقص شيء خفيف كالسورة معىأم القرآن أو تكبيرتين أو التشهدين و شبه ذلك فلا شيء عليه ولا يجزئ سجود السهو لنقص وكعة ولا سجدة ولا لترك القراءة في الصلاة كلها أو في ركعتين منها وكذلك في ترك القراءة في ركعة من الصبح و إختلف في السهو عن القراءة في ركعة من غيرها فقيل يجزئ فيه سجود السهو قبل السلام وقيل يلغيها و يأتي بركعة و قيل يسجد قبل السلام ولا ياتي بركعة و يعيد الصلاة اتياطا وهذا أحسن ذلك إن شاء الله تعالى و من سها عن تكبيرة أو عن سمع الله لمن حمده مرة أو القنوات فلا سجود عليه .

و من إنصرف من الصلاة ثم ذكر أنه بقي عليه شيء منها فليرجع إن كان بقرب ذلك فيكبر تكبيرة يحرم بها ثم يصلي ما بقي عليه و إن تباعد ذلك أو خرج من المسجد أبتدأ صلاته وكذلك من نسى السلام و من لم يدر ما صلى أثلاث ركعات أم أربعا بنى على اليقين وصى ما شك فيه و أتى برابعة سجد بعد السلام ومن لم يدر أسلم ام لم يسلم ولا سجود عليه و من استنكحه الشك في السهو فليله عنه ولا إصلاح عليه .

ولكن عليه أن يسجد بعد السلام وهو الذي يكثر ذلك منه يشك كثيرا أن يكون سها زاد أو نقص ولا يوقن فليسجد بعد السلام فقط و إذا أيقن بالسهم سجد بعد إصلاح صلاته و لم يسجد لسهوه ومن قام من إصنين رجع ما لم يفارق الأرض بيديه و ركبتيه فإذا فارقها تمادى ولم يرجع وسجد قبل السلام ومن ذكر صلاة صلاها متى ماذكرها على نحو ما فاتته ثم أعاد ما كان في وقته مما صلى بعدها .

ومن عليه صلاة كثيرة صلاها في كل وقت من ليل أو نهار وعند طلوع الشمس و عند غروبها و كيف ما تيسر له وإن كانت يسيرة أقل من صلاة يوم و ليلة بدأ بهن و إن فات وقت ما هو في وقته و إن كثرت بدأ بما يخاف فوات وقته .

ومن ذكر صلاة في صلاة فسدت هذه عليه ومن ضحك في الصلاة أعادها ولم يعد الوضوء .

و إن كان مع إمام تمادى و أعاد ولا شيء عليه في التبسم و النفخ في الصلاة كالكلام و العامذ لذلك مفسد لصلاته ومن أخطأ القبلة أعاد في الوقت وكذلك من صلى بثوب نجس أو على مكان نجس وكذلك من توضأ بماء نجس مختلف في نجاسته و اما من توضأ بماء نجس مختلف في نجاسته و أما من توضأ بماء نجس مختلف في نجاسته واما بماء قد تغير لونه أو طعمه أو ريحه أعاد صلاته أبدا ووضوءه .

و رخص في الجمع بين المغرب و العشاء ليلة المطر وكذلك في طين و ظلمة يؤدن للمغرب أول الوقت خارج المسجد ثم يؤخر قليلا في قول مالك ثم يقيم في داخل المسجد ويصليها ثم يؤدن للعشاء في داخل المسجد ويقيم ثم ينصرفون وعليهم إسفار قبل مغيب الشفق .